تستيقظ ذات صباح لتنظر في المرأه ,, تتسأل !! م المميز اليوم يا ترى ؟ لما هذه الابتسامه الساحره في عينيك :) تغلق عينيك علك تجد الاجابه هنا او هناك ,, لكن ! لا فائده لا شئ مختلف ,, ممممممم
لوهله سريعه تشعر باشتياقك لشخص ما ,, انه مفتاح اللغز تسرع وبدون تفكير تحاول الاتصال به ,, وعلى غير العاده ,, يجيـــــــــب :) انه القدر لم يشأ ان يفسد فرحتك او يطفئ نور عينيك الباسمه
من قال ان السعاده ليست شخص ما <3 <3
5 ,او ربما
6 أشهر مرت على فراقهم لم تعد تحصي الايام ,, هي فقط تعلم انه منذ فتره طويله لو يزرها في أحلامها ,لم تشتق لعباراته ,لم تفتقد سؤاله او اهتمامته بها,لم تستيقظ على واحده من رسائله المشاكسه ( صباح الخير ي احلى حاجه في حياتي ) ,ربما لم يعد الامر يعنيها فهو الان خارج نطاقها , ليس جزء من اليوم ولا حتى كل الغد هو فقط شئ من الماضي , اوكان شئ من الماضي , في الواقع هذا ما أرادت ان تصدقه ,او ان يصدقه الأخرون ,,, النتيجه واحده
هو الأن هناك ,في مكان ما ,مكان مجهول لا تعرف له عنوان او طريق . هكذا اعتقدت لولا انها افتقدته منذ ايام ,الحقيقه لم ينتهي الأمر هنا .زارها في احلاما هدم كل م حاولت تشيده من قسوه وعناد على مدار شهور ,, لم تتوقع زيارته المفاجئه هذه المره لم يخبرها انها فتاه احلامه ولا أم اولاده ,, لم يخبرها انها حب عمره ولاا حتى نور حياته ,, في الواقع لم يحدثها حتى كان يتحدث لاخرى , لماذا اتى ان لم يكن ليتحدث اليها !! ربما ليزيدها الما او ليخبرها انها الأن جزء من الماضي , ليخبرها انها خسرت الرهان مع قلبها وان ما كان لها يوما اصبح لأخرى ,, اي قسوه تلك التي تدفعك لان تؤلم من احببت يوما ان لات كتفي بافساد واقعه !! بل واحلامه ايضا !! تلك الاحلام الم تكن يوما اسعد احلامك ,, اليوم وبعد شهور من الفراق تعود هذه الاحلام لتصبح اسؤ كوابيسك , تلك الاحلام التي طالما ربطتك بواقعه وكأن روح واحده تسكن جسدين ,.. اليوم لازالت نفس الروح في جسدين لكن احدهما الان تؤلم الاخرى ,, تؤلمها بشده والمسكينه من فرط الالم لم تعد تبصر طريق الخلاص
